[tr][td align="right" colspan="2"]المضربون في تجمعهم أمام مديرية التربية بوهران أمس
''أضربنا ببيان ولا رجوع إلا ببيان من الأمانات الوطنية''
[/td][/tr][tr][td colspan="2"]
تجمّع، صباح أمس، العشرات من عمال التربية بولاية وهران، الذين دخلوا أسبوعهم الثالث من الإضراب الذي دعت إليه النقابات المستقلة، أمام مديرية التربية بوهران لإبلاغ المسؤول الأول عن قطاع التربية أن ما يشددون عليه هو ''متى يتم تسديد المنح والعلاوات التي وافقت الحكومة على تطبيقها بأثر رجعي؟''.
وقبل التجمّع عقد أمناء النقابات المستقلة لقاءات مع الفروع النقابية والقاعدة من أجل توضيح أسباب عدم تجميد الإضراب والعودة للتدريس، كما حدث بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الذي شهد تجمعا كبيرا للمعلمين والأساتذة المضربين نشطه رئيس المكتب الولائي، محمد عبد الهادي، الذي أسهب في شرح الوضعية وما يحيط بها من مستجدات ومن محاولات لتكسير الإضراب من جهات معينة، موضحا أن ما تريده النقابات المستقلة الداعية للإضراب هو الشيء الملموس، ويعني بذلك أنها لم تتلق مراسلة تحدد تاريخ تطبيق المنح والعلاوات. ''وعلى المضربين الصبر ومواصلة الإضراب إلى أن يصدر قرار من الأمانة الوطنية بالعودة إلى العمل''. وبعد اللقاءات المشار إليها تحوّل المنضوون تحت لواء النقابات المعنية بالإضراب إلى مقر مديرية التربية بوهران أين عقدوا تجمعا مشتركا بين جميع الأطوار التعليمية حاملين شعار ''أضربنا ببيان ولا رجوع إلا ببيان''.
وأثناء التجمع استقبل مدير التربية 4 أعضاء نقابيين من المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، و4 آخرين من الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بحضور رئيس مصلحة التنظيم التربوي، رئيس مصلحة الامتحانات، ورئيس مصلحة الموظفين. وعرض النقابيون خلال اللقاء مطالب النقابات المركزة على تحديد تاريخ التطبيق الفعلي للمنح والعلاوات حتى يعرف عمال التربية متى تسدد لهم مصلحة الرواتب هذا الحق. مع العلم أن مدير التربية وزع القرار المتخذ من قبل الحكومة بخصوص موافقتها على مطالب عمال التربية على المؤسسات التربوية، آملا أن يكون ذلك كافيا لعودة المضربين إلى مناصب عملهم.
[/td][/tr]