[tr][td align="right" colspan="2"]
إضراب أساتذة قطاع التعليم متواصل رغم نداء الوزارة
جمعيات أولياء التلاميذ تدعو الرئيس للوقوف مع الأساتذة
[/td][/tr][tr][td colspan="2"]
<tr><td vAlign=top><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td bgColor=#ffffff></TD><td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg></TD></TR><tr><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7></TD><td vAlign=top align=left></TD></TR></TABLE></TD></TR>
أكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري، أن نقابته ستعقد اليوم جلسة عمل مع وزير التربية للتفاوض على المطالب المرفوعة بالدرجة الأولى.
كان مقررا إجراء اللقاء أمس في إطار اللجنة المختلطة لدراسة ملف التعويضات مثلما سبق للوزير الإعلان عنه، لكنه تأجل بسبب اجتماع برمج مع وزير العمل سيغتنم الاتحاد فرصة انعقاده من أجل طرح ملف المنح الخاصة بالشق الاجتماعي لا سيما المنح العائلية. وعن قضية الإضراب أضاف المتحدث بأنه متواصل ولن يتوقف بنداء من الوصاية وإنما بعد تسوية الملفات العالقة. وقال إن الاعتصامات التي نظمت عبر كامل التراب الوطني جرت معظمها في هدوء باستثناء حالة قسنطينة، أي سجل بعض التجاوزات واقتيد، حسبه، 3 أساتذة إلى مركز الشرطة. أما فيما يتعلق بمسألة تعويضات ساعات الدراسة استبعد المسؤول الأول في ''الإينباف'' لجوء الوزارة إلى إلغاء عطلة شهر ديسمبر، حيث يرى بأنه ثمة آليات أخرى لتعويض أيام الإضراب على غرار يوم السبت ومساء الثلاثاء.
بخصوص هذا الموضوع بالذات اعتبر المكلف بالإعلام في المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني أنه من السابق لأوانه الحديث عن تعويض التأخر في الدروس، طالما أن المشاكل التي طرحها الأساتذة لم تحل لحد الآن، ودعا في هذا الإطار أولياء التلاميذ إلى مساندة الإضراب الشرعي للأساتذة، مطمئنا إياهم بوجود طرق تقنية لإعادة الأمور إلى نصابها وضمان إنهاء السنة الدراسية بعد استكمال البرامج، قائلا نحن بحاجة لدعم الأولياء في هذه المعركة على أساس أن نتائجها مهما كانت طبيعتها سيكون لها حتما تأثير مباشر على التلاميذ. وحول إضراب مستخدمي قطاع التربية جدد بوديبة موقف نقابته الرافض لاستئناف العمل إلا بعد استجابة الوزارة لأرضية المطالب المقدمة لها. واستطرد بالقول أن الحركة الاحتجاجية ستتوقف في حالة واحدة وهي الاستجابة الفورية لأهم المطالب ولحد الآن لم يوجد، حسبه، أي إجراءات ملموسة من شأنها إقناع القواعد باستئناف العمل و''الوزارة وحدها تتحمل تبعات ومسؤولية تعفن الوضع في القطاع''. ووجه رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، خالد أحمد، نداء لرئيس الجمهورية من أجل التدخل والفصل نهائيا في مطالب موظفي قطاع التربية، مثلما سجل وقوفه مع الفريق الوطني لكرة القدم. كما أطلق نداء ثانيا هذه المرة للأساتذة للتعقل ومراعاة مصلحة التلميذ الذي لا ذنب له فيما يجري.
ونقل ذات المصدر قلق وانشغال أولياء التلاميذ من المنحى الذي أخذته الأمور، خاصة وأن الإضراب حاليا في أسبوعه الثالث. وأبرز في هذا السياق مخاوف الأولياء من تسجيل سنة بيضاء إذا استمر الوضع على هذا الحال دون أن تتحرك السلطات، فيما اقترح محدثنا بأن يتم إلغاء عطلة شهر فيفري وأسبوع من عطلة ديسمبر حتى يتسنى استدراك الدروس المتأخرة وإنهاء العام الدراسي على أحسن وجه.
[/td][/tr]