مهما قيل وسيقال عن أضراب الاساتذة والمعلمين والنتائج المحققة فأن المعلم استعاد هيبته ورفع رأسه عاليا بثلاثية بسيطة وهي الوحدة بين المعلمين في جميع الأطوار ’ وكذلك المغالبة في أخذ الحقوق وذلك باللجوء الى وسائل سلمية مشروعة كالاضراب والاعتصام بالاضافة الى شرط ثالث وهو الضمير حيث تحلى الجميع بضبط النفس رغم جميع الاستفزازات و خاصة من المدراء والمفتشين الذين حق قول الشاعر فيهم أن الطين نسي ساعة أنه طين فحافظو على وحدتكم ايها الاساتذة والى الامام في تشكيل نقابتكم الجديدة ووفقكم الله