ان رجل التربية الوطنية لا بدله من الخروج من التقوقع داخل هستيريا الخوف والسمو الى مكانته الحقيقية التي خولتها اياه الشرائع السماوية ودوره الفعال في ترقية الفكر الاجتماعي الهادف لبناء الفرد الصالح والمشاركة في بناء الوطن وقطع الطريق عن الغوغائيين والعبثيين المتسترين وراء التجمعات النقابية بهدف الدفاع عن حقوق رجالات التربية وابتعادهم عن رسالتهم الابدية