لا تلعن الظلام ، أوقد شمعة

تصوّر أخي أستاذ التعليم المتوسط أنه ذات ليلة انقطعت الكهرباء عن بيتك فعمّ الظلام منزلك و تعطل تلفازك و ثلاجتك و مكيفك و ضج البيت ببكاء أطفالك الخائفين من الظلمة فطفقت تلعن شركة الكهرباء بل و البلاد بأسرها لمدة ساعات فهل سيضاء بيتك استجابة للعناتك ؟؟؟؟ طبعا لا لن يضاء بيتك ما لم تنهض و تبحث عن شمعة توقدها .
كذلك حالنا اليوم نحن معشر الأساتذة ، نلعن صباح مساء تصرفات الوزارة و الحكومة و نحملها مسؤولية تدهور أوضاعنا فهل غيّر ذلك شيئا ؟هل حسّنت صرخاتنا المكتومة من حالنا شيئا؟؟ هل زاد صياحنا المبحوح رواتبنا ؟؟؟؟ هل ردعت أصواتنا التي لا تتجاوز أنوفنا الحكومة عن تسمين مسؤولي اتحاد العمال الجزائريين بأموالنا المقتطعة من رواتبنا ؟؟؟
لا ،لم و لن يغيّر كل ذلك من الأمر شيئا ما لم ننهض و نستلم زمام المبادرة لاسترجاع حقوقنا بأنفسنا.
سنؤسس نقابتنا المستقلة ، سنضرب ، سنعتصم ، سنحتج ، سنتظاهر إن اقتضت الضرورة لوقف الوزارة من دفع مصاريف عطل بعض أشباه النقابيين من أموالنا .
أخي أستاذ التعليم المتوسط سواء كنت متخرجا من المعهد التكنولوجي او من المدارس العليا أو مجازا فأنت أستاذ التعليم المتوسط لا فرق بينك و بين غيرك من أساتذة المتوسط فلتنظم إلينا في سعينا لتحسين أوضاعنا .
شارك معنا في تأسيس المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم المتوسط

CNAPEM

بعد إعادة التصنيف من قبل الحكومةالحالية التي تساوى فيه أصحاب الشهادات العليا بغيرهم في المنظومة التربوية لا غير فإنه بات من الواضح رغم أنفنا أن نجمع الأساتذة في التعليم المتوسط تحت نقابة واحدة وإن شاء الله سيكون صوتنا هذه المرة مدويا فشكرا على المبادرة .

السلام عليكم
أحبائي في الله يجب علينا أن نضع اليد في اليد من أجل ألا تضيع حقوقنا مرة أخرى وهذا لا يتحقق لنا إلا بإنشاء النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم المتوسط ،فبادروا جميعا .

المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 10/11/2009

السلام عليكم
كلنا في نفس السلم سواء متخرج من المعهد او من الجامعة مادمنا ندرس في نفس المستوى (المتوسط) هذا هو المنطق ويجب ان نتكاتف جميعنا حتى نذيب هذا التصنيف المجحف في حق الفئة العظمى
ما رايكم ؟

المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 16/10/2009

تحت هنا الاستاذ العربي من مستغانم رقم الهاتف 0773443200

المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 16/10/2009

أتمنى أن نحدد يوم و نجتمع لتأسيس القابة حتى ولو في الجزائر العاصمة